‏إظهار الرسائل ذات التسميات محلية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محلية. إظهار كافة الرسائل

البيئة: الحكومة تسعى لتحسين المناخ السياسي الإيجابي والمستدام بما بخص ملف المياه

أكد وزير البيئة، هه‌ لو العسكري، اليوم الأحد، أن العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه.
وقالت الوزارة في بيان  إن " وزير البيئة وجه رسالة إنسانية وبيئية إلى العالم، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه دعا فيها إلى "التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع"، مؤكدًا أن "البشرية تسعى، بكل شعوبها ومنظماتها، نحو الأمن والاستقرار بعيدًا عن لغة الحروب والسلاح التي فتكت بالعالم طويلاً".
وأضاف وزير البيئة - حسب البيان - أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداةً للضغط السياسي أو سلاحًا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردًا مشتركًا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما أن شعوبًا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى ما تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".
وتابع"بدلًا من استخدام المياه كسلاح في مفاوضاتنا السياسية، دعونا نسقِ بها الأشجار والورود والمساحات الخضراء. فبذلك نعيد التوازن إلى الطبيعة أمام النمو السكاني المتسارع".
وأوضح ،أن "هذا التوجه البيئي يعكس جوهر رؤية الحكومة العراقية الساعية لتحسين المناخ السياسي الإيجابي والمستدام، خاصة في ما يتعلق بإدارة الموارد المائية".
وبيّن الوزير أن "العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه، من خلال إطلاق مبادرات نوعية، أبرزها اعتماد الزراعة المستدامة، وتكثيف حملات التوعية لترشيد الاستخدام البشري والزراعي والصناعي للمياه، فضلًا عن المبادرة الإقليمية لحماية دجلة والفرات، التي أطلقها رئيس الوزراء خلال المؤتمر، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن المائي، والتوازن البيئي، والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات المناخية".

العمل تنفي وقوع أعمال شغب داخل دار الأحداث الإناث في بغداد

 

نفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الأحد، وقوع أعمال شغب داخل دار الأحداث الإناث في منطقة الصليخ.
 وذكرت الوزارة في بيان ان "ما حدث كان سوء فهم بسيطًا بين عدد من المستفيدات، تم التعامل معه فورًا، دون تسجيل أي أضرار مادية أو جسدية".
واضاف البيان أن "الوزارة تشدد التزامها بتوفير بيئة آمنة ومستقرة داخل جميع الدور الإيوائية، ومواصلة جهودها في رعاية الفئات المستفيدة من خدماتها، مع تعزيز الشفافية والتواصل المسؤول مع الرأي العام وتدعو وسائل الإعلام كافة إلى توخي الدقة في نقل الأخبار، وتجنب تداول معلومات غير دقيقة أو مغرضة تهدف إلى الإساءة أو التضليل".
وأكدت الوزارة عبر بيانها الى أن "المصدر الرسمي الوحيد لأي معلومات هو مواقعها وصفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي".

بينها تنفيذ مشروعه الاصلاحي.. مراقبون: دعوة السيد الصدر لتحديث سجل الناخبين تحمل رسالتين

 


بعد اعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن الرقم الذي وصل اليه عدد المحدثين لسجل بياناتهم الانتخابية، حتى تباينت الاراء بشأن دعوة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر التي تزامن على اثرها هذا الارتفاع .
مراقبون عدو هذه الخطوة تحمل رسالتين الاولى تتعلق بترجيح مشاركة التيار الصدري في الانتخابات وعودته الى الحياة السياسية بعد مدة ليست بالقليلة من اعلان اعتزاله اي نشاط سياسي، والاخر أشار الى ان مطالبة السيد الصدر جاءت للضغط على الكتل السياسي لتنفيذ مشروعه الاصلاحي .

المحافظات الجنوبية الاكثر تمثيلا
ويرجح عضو مجلس النواب العراقي النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي أن هناك إمكانية لمشاركة التيار الصدري وخاصة في المحافظات الجنوبية من البلاد .
وقال الموسوي لـ موازين نيوز إنه "من المرجح ان تكون هناك نية لدى التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات المقبلة وسوف يعلنها فيما بعد وان المحافظات الجنوبية ستشهد مشاركة كبيرة حيث فيها تمثيلا كبيرا لانصار التيار الصدري".
وأضاف أن "من المتوقع ومن خلال مطالبات زعيم التيار الصدري لانصاره بتحديث سجل الناخبين خير دليل على إمكانية عودة التيار الصدري ومشاركته بالانتخابات المرتقبة".

دعوة السيد الصدر تحمل رسالتين
من جهته أكد الباحث بالشأن السياسي العراقي مناف الموسوي ان عملية الدعوة الى تحديث البيانات لدى ناخبي التيار الصدري ولدى الاغلبية الصامتة بصورة عامة قد تحمل رسالتين واضحتين وقد تكون مختلفتين ايضا الاولى منها إمكانية عودة التيار الصدري لاجراء الانتخابات اذا ما حدثت ايا من المتغيرات التي يشعر بها السيد الصدر بأنها قد تكون ضمانة حقيقية لتنفيذ المشروع الاصلاحي.
واضاف الموسوي خلال حديثه لـ موازين نيوز "اما الرسالة الثانية فهي ان عملية تحديث البيانات يعني تحديث نسبة المشاركة والتي هي المشاركة الفعلية "، لافتا الى ان "المفوضية اعلنت ان عدد المحدثين وصل لنحو 20 مليون بمعنى ان هنالك 20 مليون ناخب يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات ".
وتابع كما وأن "عدد المشاركين في هذه الانتخابات سوف يبين النسبة الحقيقية، وبالتالي فأن هذا قد يكون نوع من انواع الضغط السياسي الذي يمارسه السيد الصدر تجاه الكتل السياسية لتنفيذ مشروعه الاصلاحي".
اما فيما يخص عودة السيد الصدرللمشاركة بالحكم والحياة السياسية  أوضح الباحث بالشان السياسي العراقي أن "هذا السؤال يعد سابق لأوانه، وبالتالي فأن هذا يتحدد مع الظروف التي تتزامن مع تشكيل الحكومة وما سوف تواجهه من إشكاليات وصعوبات، كما وان هذا السؤال جوابه من حق السيد مقتدى الصدر نفسه وليس من حق احد الاجابة عليه".                
يذكر ان مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة ستكمل حالة النقص الحاصل في تشكيل الحكومة المقبلة، لاسيما وأن القاعدة الجماهيرية التي يحظى بها السيد الصدر كبيرة للغاية وهي لها الامكانية في القدرة على تغيير شكل الكابينة الوزارية القادمة .

اجواء شتوية وارتفاع بدرجات الحرارة .. هيئة الانواء توضح الاسباب

 









أوضحت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، أسباب استمرار العواصف الترابية خلال شهر أيار، فيما أشارت إلى وجود خرائط جديدة للمخاطر الزلزالية وفق المعايير العالمية لتحديث مدونة البناء.

وقال مدير إعلام الهيئة العامة للأنواء الجوية، عامر الجابري، إن "الهيئة تواجه تحديات كبيرة في دقة التنبؤات الجوية، أبرزها غياب نموذج التنبؤ العددي (NWP)، الذي يسهم بشكل كبير في رفع نسبة الدقة في التوقعات الجوية سواء قصيرة أو متوسطة المدى"، مؤكداً أن "العمل مستمر بدقة ومهنية عالية من قبل الكوادر الكفوءة في قسم التنبؤ الجوي بمطار بغداد الدولي، رغم غياب هذا النموذج الحيوي".
وأضاف أن "ظاهرة الغبار والعواصف الغبارية تتكرر عادة خلال هذا الشهر نظراً لتقلباته الجوية، وتعود أسبابها إلى هشاشة التربة وقلة الغطاء النباتي، فضلاً عن إمكانية قدوم هذه الظواهر من خارج الحدود"، مبيناً أن "تكرار العواصف الغبارية هذا العام من المتوقع أن يكون مقارباً لما شهدته البلاد في العام الماضي، وربما أقل".
وأوضح أن "الهيئة تواصل إصدار التحذيرات والتقارير الجوية التي تهدف إلى تنبيه المواطنين قبل وصول الحالات الغبارية".
وعن المناطق الزلزالية الأخطر في العراق، أشار إلى أن "المنطقة الممتدة على طول الحدود العراقية–الإيرانية، من مندلي في محافظة ديالى مروراً ببدرة في محافظة الكوت وصولاً إلى الطيب في محافظة ميسان، تُعد المنطقة الأكثر نشاطاً زلزالياً في العراق، نتيجة وجود صدع نشط يُعرف بـ(صدع مندلي – بدرة – الطيب) الناجم عن حركة انضغاطية ناتجة من تصادم الصفيحتين العربية والإيرانية".
وتابع، أن "المنطقة الثانية من حيث النشاط الزلزالي تقع ضمن النطاق الجبلي للعراق، وتشمل محافظات دهوك، أربيل، السليمانية، كركوك، والموصل، فيما تأتي منطقة سهل وادي الرافدين في المرتبة الثالثة، تليها منطقة الصحراء العراقية الممتدة من أسفل نهر الفرات في الأنبار حتى غرب البصرة".
وبين الجابري، أن "قسم الرصد الزلزالي أصدر خلال عام 2024 خرائط الكود الزلزالي، التي تحدد مستويات الخطورة في المدن العراقية، إضافة إلى خرائط جديدة توضح المعامل الزلزالي لكل مدينة وفقاً للمواصفات العالمية".
وأوضح، أن "هذه الخرائط تعد أساساً لإصدار مدونة المباني المقاومة للزلازل، التي تُعد مرجعاً هندسياً مهماً في تصميم وتنفيذ المباني، بما يتماشى مع متطلبات السلامة الزلزالية".
وأكد الجابري أن "العراق يعد جزءاً من المركز الدولي للزلازل (ISC)، ويتبادل معه البيانات بشكل مستمر، الأمر الذي يسهم في تعزيز قاعدة البيانات الزلزالية، وتطوير قدرات العراق في الرصد والتحليل، فضلاً عن دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات مع دول العالم".